“الثبات النفسي” في المقابلة الوظيفية، هل سمعت عن ذلك من قبل ؟

كان أمر مضحك أثناء إجراء مقابلات توظيف لمترشحين سيرتهم الذاتية تقول “انا سوبر مان”، والحقيقة مجرد فقاعة كبيرة لا توصف حقيقة مهاراتهم وقدراتهم على الرغم من امتلاكهم قدرات آخرى لم يذكروها بالسيرة الذاتية بسبب عدم وعيهم بالمصطلحات الوظيفية الصحيحة والجهل بالمهام الوظيفية للوظيفة المستهدفة، أو ظنًا منهم أن مجرد إعداد سيرة ذاتية بتصميم أنيق سيكون ذلك كافياً ولكن المقابلة الوظيفية تضرب بكل ذلك عرض الحائط لأن أبعادها أكبر من تصميم أنيق ومحاولة وصف نفسك بشخصية سوبر مان!

خطأ شائع يقع به أكثر المترشحين للوظائف؛ هو إهمال نقاط القوة الحقيقية والتمركز على مهارات إعتيادية شائعة لاتعبر عن مدى تميزهم، وإذا سُئِلوا عن الوهم المكتوب يبدأ التأليف والكلام الغير متناسق وتكن النتيجة (عرق، توتر، رعشة، رهبة، قلق) تطلع من المقابلة وأنت ناسي حتى الكلام إللي قولته أو تتحسر على أشياء لم تذكرها…

وعلى مر السنين أدركنا أن الثبات النفسي أهم مايجب أن يتعلمه كل مترشح لوظيفة، ولا يُكتسب إلا حينما تكون صادقًا في كل حرف مكتوب؛ ومن هنا تأتي الثقة بالنفس.

“ويسرنا في “عتاد الشباب” بالتزامن مع اليوم الوطني السعودي 88 أن ندشن خدمة “الجلسات الارشادية” وتشمل: